مُستلهمة من رسائل يسوع في المجلدات من أجل سعادة خاصتي ومختاريّ. يسوع
إعداد غي فرومي دي روزني
يا صغيري العزيز،
يا صغيرتي العزيزة،
"عيشوا الفرح اليوبيلي منذ الآن، فهناك النبع الحقيقي القادر على تغذيتكم وإعطائكم القوة لكي تختبروا بسلام المحنة التي قد بدأت.
إن حبي أقوى من أي حدث مؤلم قد تختبروه. أسرعوا في الدخول إليه بسرعة.
إن قلبي منفتح كليًّا لاستقبالكم جميعًا، ولا أنتظر منكم سوى موافقات بكلمة "نعم".
- دعوا أنفسكم تمتلئ؛
- دعوا أنفسكم تُحَب؛
- دعوا أنفسكم تنعم؛
- دعوا أنفسكم تُدلل؛
- دعوا أنفسكم تلتهب بنار حبي.
أحبكم كثيرًا؛ وإن حبي بلا حدود.
تعالوا، اقتربوا من قلبي أكثر، فهناك أنتظركم من أجل الفرح اليوبيلي الكبير." (المجلد الأول، رسالة ٢٠)
"إن الفرح اليوبيلي هو أن تصيروا كائنات حب وشهودًا على ما ينجزه الحب فيك وحولك ومن خلالك.
هذا الفرح اليوبيلي يسبق المحن الكبيرة حتى يسمح لكم بأن تعيشوا الأحداث الآتية بطريقة مختلفة جدًّا، فتكونون في الوقت عينه منارات للذين يبحثون عن النور." (المجلد الأول، رسالة ٢٩)
"ليس لديك ما يدعو للقلق؛ لقد أعددتُ كل شيء وأهتم بكل شيء؛ ابقَ في حالة شكران وفرح يوبيلي وأنت تراني أعمل." (المجلد الأول، رسالة ٣٠)
"أريدك أن تعلم أنه هناك مخازن من الحب لك ولكل أبنائي على الأرض تشبه هدايا جميلة وكثيرة لن تنتهوا أبدًا من فتح غلافها. ستكونون باستمرار في حالة اندهاش أكبر فأكبر، وسيكون هناك فرح يوبيلي، والمزيد من الفرح اليوبيلي، وفرح يوبيلي أكبر فأكبر." (المجلد الأول، رسالة ٣٥)
"إن الوقت ينفد. كلما أتممت العبور بسرعة أكبر، أي كلما تخلّيت عن أماناتك الآتية من العالم لألا تأخذ إلا التي أقدمها لك، دخلتَ بسرعة أكبر إلى الفرح اليوبيلي وصرت الحب." (المجلد الأول، رسالة ٣٨)
"تقدم بثقة في الطريق الذي رسمته خصّيصًا لك. إني أحفظ لك الكثير من المفاجآت الجميلة، وإنك تدخل بسرعة كبيرة إلى الفرح اليوبيلي الكبير من خلال دروب مختصرة صغيرة. كن يقظًا أكثر فأكثر لمراقبة الطريقة التي أقودك بها.
في كل مرة تكتشف طريقًا، اطلب مني أن أحدد لك إن كان هذا الطريق لك، وسوف أرشدك. تقدّم بثقة لأنني مرشدك وسوف نتقدم بسلام نحو أرض الميعاد. كلما تقدّمنا، اتّجهنا نحو الفرح اليوبيلي. فإن المحن صغيرة جدًّا بالمقارنة مع الأفراح اليوبيلية التي تنتظرنا." (المجلد الأول، رسالة ٤٠)
"من الآن فصاعدًا، كن في حالة ابتهاج وتسبيح وسجود واندهاش وبكامل الفرح اليوبيلي في ما يُسمح لك بعيشه الآن.
إني أقول الآن، وأعني اليوم، ليس غدًا أو بعد ستة أشهر أو سنة، بل اليوم: إن السماوات مفتوحة، وهناك بينكم جمع من الملائكة والقديسين والقديسات لإرشادك ولمرافقتك لتتمّ العبور الكبير الذي يقودك نحو ملء الحب.
فما عليك إلا أن تفعل أمرًا واحدًا: وهو أن تعطي موافقتك وتكررها عند الحاجة حتى تنقطع كل الروابط. اجعل إجابتك بـ "نعم" تكون "نعم" لتقبّل الحب." (المجلد الأول، رسالة ٤٦)
"بإعطائك موافقتك، أنت تصبح الحب، وبتحوّلك إلى الحب، تصبح جنديًّا إضافيًّا في جيش أمي. فكلما أصبح جيش أمي قويًّا، اختفى الشر وقلّت المحن الضرورية لهذا الوقت.
كلما أصبحت الحب، اتجه نظرك نحو الحب وكنت شاهدًا على ما يحققه، خاصةً في القلوب وعلى جميع الأصعدة.
وبهذا، يكبر فيك الرجاء والسعادة والفرح اليوبيلي.
بتحولك إلى الحب، تصلي إلى الآب باستمرار معي ومع أمي القديسة؛ وعندئذٍ تنفتح قلوب عديدة على الحب.
عندما يقوم الحب بعمله، تصير المحن غير مفيدة، أي أنها تختفي. هل ترى أهمية ما لديك؟" (المجلد الأول، رسالة ٤٧)
"إن قلبك يذوب في قلبَينا، قلبي وقلب أمي القديسة. ومعًا، ندخل إلى عالم من السلام والحب والفرح اليوبيلي الكبير. كما يحدث التحوّل نفسه عند أقربائك، سواء عند عائلتك المباشرة أو أفراد جماعتك، جماعة الصلاة.
إن مكافأتي لموافقاتك ليست تَحوُّلك فحسب، بل الفرح اليوبيلي لملاحظة تَحَوّل القلوب من حولك وأحيانًا من خلالك، بحيث يزداد فرحك اليوبيلي ويدوم. فما أنت شاهد عليه هو تحوّل جزء صغير جدًّا من القلوب، وذلك أصبح ممكنًا بسبب وداعتك وموافقاتك بكلمة "نعم". (المجلد الأول، رسالة ٤٩)
"كونوا في حالة ابتهاج وسعادة وفرح يوبيلي لكونكم تعيشون هذا الوقت الاستثنائي من النعمة.
أن تصبحوا الحب، هذا هو أجمل وأكبر الهدايا التي قد لا تنتهوا أبدًا من فتح غلافها.
وأن تصبحوا أداة بين يدي الآب لكي يصير الآخرون الحب، هذه هي هدية أعظم تجلب سرورًا وابتهاجًا وفرحًا يوبيليًّا أكبر.
استغلّوا هذا الوقت المميز الذي قد أعطِي لكم الآن لكي تُدخِلوا إلى أنفسكم السلام والفرح والطيبة والعذوبة والحكمة والتمييز والثقة وطول الأناة وضبط النفس وكل الفضائل التي ترافق الحب.
فقد أُعطِي لكم الحنان بملء، بالإضافة إلى الرحمة والغفران." (المجلد الأول، رسالة ٥٩)
"في هذا الوقت المميز لك، أريدك أن تتمكن من أن تتذوق أكثر ما ينتجه حضوري فيك، وأن تتعلم أن تبقي نظرك متجهًا نحوي دائمًا، وأن تلقي عليّ كل ما تصادفه حتى أدق التفاصيل، وأن تثق تمامًا بأنني سأتصرّف لخيرك في الوقت المناسب. تحوّل إلى شاهد على عملي وأنت في حالة إعجاب وسعادة وفرح يوبيلي.
فحالة الوجود هذه تسمح لك بالدخول في علاقة حميمة أكثر معي، وأن تبقى في حضرتي باستمرار." (المجلد الأول، رسالة ٦١)
"إذا ترك الآب لك مسؤوليات في عالم الأعمال لفترة من الوقت، فذلك لأنه بحاجة إليك هناك. إنه يريد أن يعلمك أسلوبًا آخر في رؤية المشاكل وحلّها، والنظر إلى كل شيء بعين الإيمان، وتسليم كل شيء بين يدي الله... وأنت، ببقائك في حالة اندهاش وتسبيح وفرح يوبيلي، ستكون شاهدًا على عمله.
وبذلك ستستطيع تعليم الآخرين ما قد اختبرته وما سيصبح طريقة جديدة في التفكير والتصرف لهذه الأرض الجديدة. لكي يأتي ملكوت الآب ولكي تتم مشيئته على الأرض، يجب أن يكون هناك تحوّل في طريقة التفكير والتصرف في عالم الأعمال، كما في العائلات وفي الكنيسة." (المجلد الأول، رسالة ٦٢)
"فكيف يمكن لملكوت الله أن يتحقق على هذه الأرض إن لم يتم التعبير عن مشيئة الله من خلال كل واحد من أبنائه.
بتحوّلك إلى الحب، أنت مختار لتكون من بين الأوائل الذين يدعون مشيئة الآب تعبر بحرية من خلاهم؛ وهذا ما يملؤك سلامًا وفرحًا وسعادة ويقودك نحو الفرح اليوبيلي الكبير." (المجلد الأول، رسالة ٦٣)
"تلك الحياة الجديدة التي في داخلك الآن هي التي يجب عليك اختبارها بالكامل في كل مجال من مجالات حياتك الشخصية أو العائلية أو الدينية أو الاجتماعية أو التجارية أو المهنية.
عليك أن تختبر الفرق بين الحياة التي عرفتَها وحياة الحب الذي يحيا في داخلك؛ حتى تكون بالكامل في حالة فرح يوبيلي لكونك صرت الحب أكثر فأكثر." (المجلد الأول، رسالة ٦٤)
"ابق في حالة شكران وفرح يوبيلي." (المجلد الأول، رسالة ٧٠)
"كلما قبلتَ الموقف الذي تصادفه، تحررتَ منه بسرعة أكبر وعشتَ الفرح اليوبيلي الذي يقدمه الآب لكل من مختاريه.
لا تخف، إنه هو الذي يقودك، وأنت على الطريق الذي هو قد اختاره لك.
اسمح لذاتك بأن تتجرد وتتطهر وتتقدس وتتحول وتتغير وتُحَب وتمتلئ.
اشكر الآب معي لأن الأمر هكذا." (المجلد الأول، رسالة ٩٦)
"يا صغيري، أُسرعُ إليك مرة أخرى لآخذك بين ذراعي وأضمّك إلى قلبي وأقول لك: دع نفسك تُحَب. أنت تعيش لحظات محن وفرح يوبيلي.
عليك أن تتقبلهما كليهما، لأنهما ضروريتان لك الآن. اقبل أن تعيشهما وقدّمهما إليّ.
قل لذاتك مرة أخرى: لأن الحب يحبني، إني أصبح الحب." (المجلد الأول، رسالة ١٠١)
"يا صغيري، كم إن فرحي كبير لرؤيتك في حالة فرح يوبيلي!
فما تعيشه الآن ليس إلا جزء صغير جدًّا من حبي لك ولجميع أبنائي على الأرض.
لو كنتَ تعرف، آه نعم، لو كان العالم يعرف ما ينتظره من حب وفرح وسلام، وهو يبحث عن كنوز السماء، لكانت كل أعمال العالم موجّهة نحو هذه الكنوز، لا نحو خيرات هذا العالم السطحية والقصيرة الأجل.
أنت على الطريق الصحيح وتبدأ بتذوق ما ينتجه الحب. لقد بدأتَ تلمح ما سوف تصيره بتحولك إلى الحب، وما سيصيره العالم بتحوله إلى الحب.
فطوبى لك لأنك بدأت تلمح وتفهم ما ينتجه الحب، ولأنك من بين الأوائل الذين يعيشون هذا التحول وتتذوق هذا الحب الذي قد أُعطِيَ لك لتختبره!
خذ الوقت الكافي لتستمتع به وتُدمجه في ذاتك بالكامل. وبهذا تصبح الحب." (المجلد الأول، رسالة ١٠٨)
"يا صغيري، استمر في التقدم في الإيمان دون أن ترى أو تعرف إلى أين أقودك. إنه على هذا الطريق حيث يتم تحوّلك.
ما هو مهم ليس أن تعرف إلى أين يقودك ذلك، بل أن تكون على الطريق الذي اختاره الآب لك، وأن تدعني أرشدك بالكامل. من الطبيعي أن تعيش جميع أنواع الأحاسيس، من المحن إلى الفرح اليوبيلي.
بتقبلك كلِ ما تصادفه على أنه آتٍ من الآب وبتقديم كل شيء له، يصبح كل حدث لك مثل الندى الذي يساهم في إنعاشك وفي جعلك تنمو في الحب.
لقد قلت لك أن رسالتك الحقيقية على هذه الأرض تكمن في أن تصير الحب.
فكيف يمكنك أن تصبح الحب إن لم يتم إرشادك وتعليمك ممّن هو الحب بالفعل؟ لهذا السبب، إني دائمًا بقربك لأني، بالإضافة إلى أنني أرشدك وأهديك، ألهمك وأحميك وأقيمك إذا سقطتَ، وألهم الذين هم على طريقك. أغلّفك بردائي الكبير، والأهم من ذلك، أسكب في قلبك حبًّا على قدر ما يمكنه أن يحتوي في كل لحظة من الليل والنهار. وهكذا تصبح الحب." (المجلد الأول، رسالة ١٦١)
"أمر واحد هو مهم. ليس هناك إلا حماية واحدة حقيقية ومميزة للبشر: ما أسكبه بغزارة في القلوب من سلام وفرح وخاصة حب.
فذلك يشبه أمطار نعم وحب تتساقط من السماء باستمرار، وما إن ينفتح قلبك لتقبّلها، تنال كل ما أنت بحاجة إليه للوقت الحاضر كما للمستقبل.
لن ينقصك شيئًا للمرور بالمحن الكبيرة المتعلّقة بالأفراح اليوبيلية الكبيرة إذا كنت مسقيًّا باستمرار من هذه الأمطار من النعم ومشتعلًا بنار الحب الناري.
اعلم أنك محبوب بعمق." (المجلد الأول، رسالة ١٧٤)
"الأفراح اليوبيلية ترافق المحن دائمًا، وغالبًا ما تسبقها." (المجلد الأول، رسالة ١٧٦)
"إن موافقاتك هي دائمًا ذات أهمية كبيرة عند اقتراب المحن الكبيرة التي قد بدأت للتو. سيبدو إعطاء الموافقات أصعب فأصعب. وكلما بدت صعبة، كانت لديها أهمية أكبر وقدرة أكبر على التغيير، منتجة بذلك فرح يوبيلي كبير جدًّا.
ليس من الضروري أن تفهم كي تبقى على الطريق الصحيح؛ ولكن من الضروري أن توافق على ما يستطيع مخطط وعمل الله، أبي وأبيك وأبينا الممتلئ من الحب، أن يحققا بملء عندك أولًا، ثم من حولك، وأخيرًا من خلالك." (المجلد الأول، رسالة ١٧٩)
"إننا ندخل معًا إلى عالم جديد ومجتمع جديد وكنيسة جديدة التي هي كنيسة الحب. معًا، لنشكر الآب الذي سمح أن يكون الأمر هكذا ولنكن في حالة ابتهاج وفرح يوبيلي.
لندع أنفسنا ننغمس في حبه كي نتشرّب حبه بالكامل ونتنفس حبه." (المجلد الأول، رسالة ١٨٩)
"يا صغيري، أتقبل ضعفك ووهنك وهشاشتك، وما يسببه لك ذلك من آلام. أشركها بآلامي، وأودعها في جراحاتي المقدسة لأقدمها إلى الآب كباقة ورد جميلة يمكنك أن تتنشق عطرها، سامحةً لك بذلك بأن تعيش في داخلك فرحًا يوبيليًا كبيرًا أثناء هذه المحن. إن الحل الحقيقي والوحيد هو أن تعيش أكثر فأكثر داخل ذاتك.
وبما أنك تعيش تحوّل كيانك حتى تصير الحب، فإن هذا الكيان الجديد يكتسب قوّته في داخلك بواسطة لحظات حميمة طويلة معي؛ وعندها، ستستطيع أن تواجه المشاكل الخارجية وأنت في حالة فرح يوبيلي عظيم." (المجلد الثاني، رسالة ٢٢)
"مُرشَدًا مني ومُلهَمًا من الروح القدس ومُرافقًا من أمي القديسة ومن القديسين والقديسات وتحت حماية الملائكة القديسين، إنك تأتي شيئًا فشيئًا للقائي عند عودتي العظيمة في المجد. إن كثيرين ينطلقون حتى يرافقوا الذين يأتون للقائي.
يا له من فرح عند التفكير في أن هذه اللحظة التي طال انتظارها أصبحت الآن قريبة جدًّا منا! فلنستعد للعيد ونحن نتقبّل الأفراح اليوبيلية الكبيرة حتى نعيش بالكامل النعم التي تسبق عودتي العظيمة." (المجلد الثاني، رسالة ٢٥)
"عندما يكون نظرك متجهًا دائمًا نحو الآب ولا يتأثر أبدًا بأفكار العالم، تكون في حالة تسبيح وسجود وشكران باستمرار.
هذا هو ما يحفظك في الفرح اليوبيلي، عالمًا أن كل المضايق والآلام والأمراض وغيرها من المحن تساهم في تطهيرك. وهذا ما يسمح لك بأن تفرح بدل أن تحزن بسبب الأحداث التعيسة التي تصادفها.
بهذه الطريقة تصير ذاك الكائن الجديد الذي يأتي للقائي ويبني كنيسة جديدة وأرض جديدة. هذا الكائن الجديد كله حب لأنه معتمد باستمرار على الحب باستمرار حتى ينال وينشر الحب." (المجلد الثاني، رسالة ٥٢)
"طوبى لك لأنه قد تم اختيارك من أجل رسالة بهذا الجمال وهذه العظمة! ابقَ في حالة تسبيح وشكران لكي تكون أكثر فأكثر في حالة فرح يوبيلي حتى خلال أسوأ المحن. فبتقبّل الحب النازل من السماء باستمرار تصبح الحب." (المجلد الثاني، رسالة ٥٤)
"خذ الوقت الكامل لتستوعب جيدًا الحب الذي أسكبه فيك من خلال قراءة مجلد "من أجل سعادة خاصتي ومختاريّ. يسوع". إني أكلم قلبك من خلال هذا المجلد. تقبل حبي ونعمي، وستمتلئ. سوف تنتظر عودتي العظيمة في حالة فرح يوبيلي." (المجلد الثاني، رسالة ٥٨)
"يا صغيري، نحن نتّحد معًا أكثر فأكثر، وإن عمق كيانك هو الرابط المميّز للقاءاتنا.
- معًا، ندخل إلى هذه الكنيسة الجديدة وهذا المجتمع الجديد.
- معًا، علينا أن نجعل هذه الكنيسة معروفة وأن نحب هذه الكنيسة، هذا المجتمع الجديد الذي سيكون قائمًا على الحب.
- معًا، سيكون علينا أن نعيش خبرات جديدة حيث سيجري الحب بحرية في القلوب.
- معًا، سوف نعرف الفرح والسلام اللذين سوف ينتجهما الحب عندما يتم تقبّله.
- معًا، سوف نعرف الفرح اليوبيلي لكون الحب يقودنا ويوجّهنا ويرشدنا.
- معًا، سوف نعرف أيضًا الألم الناتج عن رفض الحب.
- معًا، سوف نكتشف أن الحب أكثر قوة وأكثر قدرة من كل شيء ومن الجميع.
إذًا سيكون علينا أن نعيش أشياءً جميلة كثيرة مع أشياء أخرى أكثر ألمًا، وذلك قبل أن تستطيع إدراك النعيم السماوي. ابق تلك الأداة المرنة والوديعة والصغيرة جدًّا بين يدي الآب. فمن خلال هذه الوداعة والاستعداد تكتشف رسالتك الفعلية، وهي السماح للحب بالمرور.
تذكر مثل الاسفنجة: يمكنك أن تنشر الحب بقدر ما أنت متشرب منه. دع نفسك تتشرب حبي لأنني أحبك بشكل جنوني." (المجلد الثاني، رسالة ٦٠)
"إن أمرًا واحدًا مهمٌ وعاجل، وهو إعداد القلوب. فإن قلبًا مهيَّئًا هو قلبٌ قادرٌ على الدخول في حميمية كبيرة مع إلهه.
هذه الحميمية التي تكتشفها داخل ذاتك وفي أعماق كيانك، تخلق لك ملجًأ حقيقيًا من السلام والفرح والهدوء والحب كنت تتوق إليه منذ بداية خلقك.
إن هذا الملجأ الذي يملؤك في كل مرة تدخل إليه، ليس فقط يملؤك في اللحظة الحاضرة، بل أيضًا يهيئك لتستطيع عيش كل المحن التي تمر بها الآن في الفرح اليوبيلي." (المجلد الثاني، رسالة ٧٦)
"في هذا الممر الكبير، ممر التطهير الذي يهيّئهم ليأتوا للقائي، عليهم كلهم أن يعيشوا لحظات محن وفرح يوبيلي. فإن كثيرين يختبرون الخوف والخشية لأنهم يشعرون بأنهم على طريق جديدة وإنهم لا يعرفون إلى أين يقودهم ذلك. بواسطتك، أريد منذ الآن أن أصل إليهم في الخفاء." (المجلد الثاني، رسالة ٨٦)
"إن الأحداث الكبيرة ستدعو القلوب الأكثر قساوة بقوة أكبر وستطهّر بشكل أكبر تلك التي قد التزمت مسبقًا في طريق التطهير هذا.
في نفسه الوقت الذي فيه تعيش هذا التطهير من خلال المحن، أنت أكثر فأكثر في الفرح اليوبيلي الذي بدأ كثيرون يشعرون به وإنهم يشعرون به أكثر فأكثر بقدر ما يحدث التطهير.
أنت مدعو لأن تتقبّل في قلبك هذا الفرح اليوبيلي الذي يعطيك رجاءً جديدًا وقوة غير مسبوقة من أجل عيش المحن والتطهير.
شيئًا فشيئًا، سوف تكتشف جمال وعظمة وعرض وعلو وعمق حب الآب اللامتناهي. ستكتشف الحب بكونه قد حوّلك. يشبه ذلك طعامًا جيدًا تكتشفه وأنت تأكله. وكذلك الحب، تكتشفه وأنت تدَعه يحتل المكان كلّه في داخلك." (المجلد الثاني، رسالة ٩٤)
"أشعر بفرح عظيم وأنا أفكر في الفرح اليوبيلي الذي سأحظى به عند تقديمك إلى الآب عندما يحين الوقت." (المجلد الثاني، رسالة ١٠٦)
"هذه هي الرسالة الكبيرة والجميلة التي أوكِلَت إلى الذين يعطون موافقتهم الكاملة والنهائية وغير المشروطة إلى الآب. فمن خلال تقبّل صغرك وعجزك
- يمر الحب الذي يريد الآب أن يسكبه فيك؛
- تصير مبشّرًا بلا حدود حقيقيًّا؛
- تستطيع أن تمر بالمحنة في الفرح اليوبيلي.
بهذه الطريقة يتم التطهير الذي يسمح لك بأن تتذوق الفرح اليوبيلي أكثر فأكثر أثناء المحن. ارفع رأسك. كن في حالة ابتهاج. قريبًا، سأكون هنا!" (المجلد الثاني، رسالة ١١١)
"يا من أعطيت موافقتك بـ "نعم" كاملة ونهائية وغير مشروطة للرب، إذا تغذّيتَ من محتوى المجلدات الثلاثة "من أجل سعادة خاصتي ومختاريّ. يسوع"، سوف تكتشف أنك كلما أعدت قراءتها وتأمّلت فيها، صلّيت أكثر وكرّست وقتًا أكثر للحميمية مع الرب، وجرى فيك تحوّلًا بشكل أكبر، بكونك عالم أنك محبوب أكثر فأكثر من الرب. ستكون قادرًا على أن تعيش في الفرح اليوبيلي في قلب المحن والآلام الكبيرة." (المجلد الثالث، رسالة ١)
"فالتطهير يتبعه دائمًا الفرح اليوبيلي، لأنه يقربك من خالقك وإلهك. كلما كنت أقرب إلى الله، انتفعت من سلامه وفرحه وحبه. إن نمو كيانك بكامله هو الذي يُظهر الهبات والمواهب التي أودعَت في قلبك لحظة خلقك.
طوبى لك لأنك تكون وتعيش في فترة تكثر فيها النعم استعدادًا لعودتي العظيمة." (المجلد الثالث، رسالة ١٤)
"في أعين السماء، ما هو مهم هو التزام قلبك، وفي النهاية، التزام كيانك كله بـ "نعم" صادقة لا يعاد النظر فيها أبدًا بغض النظر عن الأحداث.
إن هذه الـ "نعم" الصادقة تنتج في قلبك تحوّلًا كبيرًا يقودك شيئًا فشيئًا نحو فرح يوبيلي كبير بواسطة المحن، وذلك بغض النظر عما إذا كانت الأحداث التي تم الإعلان عنها ستتأخر في الحدوث... أو لن تحدث أبدًا. فهذا الفرح اليوبيلي يأتي من الحميمية الكبيرة مع قلبي الذي يقود قلبك نحو ملء الحب." (المجلد الثالث، رسالة ٥٠)
"إن حب الآب المتأصل فيك يسمح لك بأن تعيش في الفرح اليوبيلي، حتى خلال المحن. إن ما يجعلك سعيدًا هو ما يوجد في داخلك، وليس في الخارج. طوبى لك لأنك بدأت باكتشاف هذا الغنى الكبير الذي هو في داخلك! فبتقبلك حبي، ستكتشف هذا الغنى أكثر فأكثر. لقد تم اختيارك منذ الأزل لتصير كائن حب... ولتعطي هذا الحب للآخرين." (المجلد الثالث، رسالة ٦٣)
يسوع