1E_21: يا بني ،اودع معاناتك في قلبي حتى يكون لها قيمة خلاصية ، من أجل أولئك الذين يسببون لك المعاناة و لأولئك الأعزاء على قلبك. و للجموع التي أسندت لك رعايتها في الخفاء . أنا احبك .

2B_12: يا بنى ، ينبغى اليوم أن تسلك هذا الطريق المزدوج ، بمعنى: قبول صغرك وتلقى حبى. ليس المهم أن تعرف أين أنت اﻵن من هذا الطريق، لكن المهم التأكد من أنك على هذا الطريق. فأنت تسير على هذا الطريق منذ إقرارك بصغرك و عدم قدرتك وحدودك وموافقتك على تلقى حبى.

1B_36: يا بني، أنت ثمين وغال فى نظرى، أنا بحاجة إليك ! كن متواضعاً واقبل اختفاؤك حتى أستطيع العمل بشكل كامل داخلك و من حولك .

2A_19: يا صغيرى، يا صغيرتى، أننى أقبل ضعفكم ووهنكم وكذا المعاناة الناتجة عنهم، وأضم تلك المعاناة والاﻵم لمعاناتى وأضعها بين طيات جروحى المقدسة لتقديمها الى اﻵب، كباقة زهور يمكنكم استنشاق عبيرها لتساعدكم على الشعور بالفرح داخلكم أثناء هذه المحن.

3B_37: يا بنى ، اقترب منى أكثر، أريد أن أغمرك بمحبتى . لقد قطعنا سوياً طريقاً طويلاً، لكن الأجمل لم يأت بعد. لابد من محو ماضيك من ذاكرتك، لأنك قدمته لرحمة اﻵب الكبيرة. أنى أحبك كثيراً.

2B_05: يا بنى ، دعنى أتعمق داخلك . تلك العلاقة هى أساس التغيير الذى يجرى بداخلك. وما يكملها العلاقة التى تربطك باﻵخرين ولابد من أن تحياها فى جو ملىء بالحب.

1A_33: يا بني ،يجب أخذ الوقت الكاف لكي ننسَج علاقتنا جيداً ؛ هذه العلاقة مثل الجذع الذي يحمل الزهرة ويسمح لها بمقاومة الرياح والعواصف المصحوبة بالأمطار الغزيرة. يا بنى ، اقض وقتاً معي، لتصبح أكثر صلابة . أنا أحبك .

1F_08: يا بني ، دع أمي مريم تدللك وتمتعك بمحبتي التي هي محبة الله أبانا ... أنه يأتي ليعضد كل من يعترف بضعفه : إنه يشبع الجياع ... طوبى لك لأنك تنتظر كل شيء من الآب ! أنا أحبك .

3B_21: يا صديقى الحبيب، أنا معك دائماً ، أتهلل فرحاً عندما أفكر فى السعادة التى ستغمرنى عندما أقدمك للآب. حتى تأتى هذه الساعة، تعال استرح على صدرى لتسمع همهمة شفتى وهى تهمس لك بحنان وبهدوء: أحبك ، أحبك، أحبك.

1F_27: يا بني ، بقبولك كل ما يعترضك وكأنه مُرسل من الآب و بتقديمه له ، يصبح كل حدث بمثابة الندى الذي ينعشك ويجعلك تنمو بالحب . أنا أحبك .