1C_36: ياصغيري ،، تعمق داخل ذاتك ، فسوف تجدنى . سلم لى مشاكلك وهمومك . وسأهتم بها وأنتهز الفرصة لكي أقطع بداخلك أية رباطات أخرى بالعالم . وهكذا تصبح حراً بداخلك . هذه الحرية الداخلية تسمح لك بالدخول فى علاقة معي وإكتشاف مقدار حبى لك وتصبح “ إنسان ممتلىء بالحب ”.

3B_24: يا صغيرى، يا صغيرتى، لا توجد سعادة أكبر من سعادتى عندما يمكننى سكب حبى فى قلوب من يرحبون به ويتوقون للحصول عليه. تتمثل معاناتى الكبيرة ، وكذا معاناة أبى ، فى رفض عدد كبير من الناس لحبنا ، معتقدين عدم استحقاقهم له، غير مدركين أن حبنا مجاناً ، ومن يقبله يتغير سريعاً .

2B_11: ابنى المحبوب ، لمساعدتك على فهم ما تعيشه حالياً، تذكر حال النسر الذى يعيش فى الخلاء، خارج العش، بعدما تقوم أمه بإلقاؤه فى الخلاء. بالنسبة له، يعد هذا الأمر كارثة له، لكنها الطريقة الوحيدة الملائمة حتى يتعلم الطيران بنفسه. نفس الأمر بالنسبة لك ففى هذه اللحظة ، حانت الساعة لترك كل أمور الماضى الذى تتشبث به مثلما ترك النسر العش.

1E_38: يا بني ، لا تحاول أبداً أن تاخذ على عاتقك وحدك ما يجب علينا حمله معاً . و لا تحاول الإتيان بحل لما يجب علينا تسويته معاً ؛ و لا تعمل بمفردك ما يجب علينا عمله سوياً . اطلب منى دائماً . أنا دائماً هنا قريب منك و في أعماقك .

1C_11: يا بني، أنا دائماً معك. وتستطيع، في أي لحظة نهاراً أو ليلاً و في كل الظروف، التواصل معي لكي تنهل من سلامي وفرحي ومحبتي .

3B_16: يا بنى ، أحياناً من خلال ضعفك ووهنك وأخطائك المتوقعة ، يمكننى الوصول للآخرين. كلما اعترفت بصغرك ، كلما غمرك حب اﻵب. كلما كان الحب موجود بداخلك ، كلما استطاع الوصول لقلوب اﻵخرين . وهكذا يصبح وجودك نوراً للقلوب التى تبحث عن الله.

1C_40: يا بني ، ارتمى بين ذراعي حيث تجد سلاماً وفرحاً وهدوءاً .حينما تبتعد أفكارك عني ،تبدأ الإنشغال و الإنزعاج أحياناً . ولكن محبتي تغمرك ،وأنا أريدك سعيداً . ,ولن تكون سعيداً إلا بوجودك فى حضرتى ، عندما يكون نظرك متجها نحوي، وتأتي للقائي فى أعماق ذاتك .

1B_08: يا بني ، كم أحب أن أراك صغيراً منصتاً إلي . فى هذه اللحظات يمكننى الإغداق عليك بنعمي وبركاتي . إنه الوقت الملائم لك لكي أعمل على تغيير قلبك لتصبح إنسان ملىء بالحب، حيث يوجد المسيح ليغيرك حتى تصبح دِعامة في كنيستي .

1E_19: يا بني ، تقدم، وكلما تقدمت شيئاً فشيئاً، سوف تسقط الحواجز الواحدة تلو الأخرى. لا تضطرب . تعلم أن تثق بي ،أنا دائماً معك... وأريدك مكرساً لى ، أنصت إليً . أنا أرشدك وأنا أحبك .

1D_27: يا بني، اقبل النعم الغزيرة التي يرسلها لك الآب الآن . ، هناك تغييرات كبيرة تتم بداخلك دون إدراكها. إنك في الطريق العظيم الذي يقودك إلى “الحب”.