1B_32: يا بني ، تعلم أن تثق بي ، وبمحبتى لك . أنا يسوع أحبك كما أنت. هل تستطيع ذلك ؟ هذا هو التغيير الكبير الذي أريد تحقيقه بداخلك ، ألا وهو الشعور بحبي لك وحب ذاتك كما أنت . إن قلبي يفيض حبً لك .

2A_14: يا صغيرى، لقد خلقت بالحب لتصير واحداً مع اﻵب، فقلبك هو همزة الوصل بينك وبين اﻵب. يتحتم عليك إذن أن تتعلم كيف تحيا هذه العلاقة معه .

1C_19: ياصغيري ، أول “نعم “ قلتها ، هي قبولك حب الله لك. ثاني “نعم “ هي حب ذاتك كما خلقك الله . بعد ذلك، كل كلمة “ نعم “ قلتها فهى لقطع الرباطات التى نسجها العدو ، ولتدخل أكثر في قلب الله . إن طريق المحبة بسيط وسهل للذي يلتزم به كلياً .

1D_24: يا بني، تعال ارتمى بين ذراعي . اقبل كل ما تعيشه . سواء أحداث سعيدة أم حزينة ، فوضها لي كاملة ! لأنها مفيدة ، وهناك هدف لوجودها من أجلك أو من أجل الأعزاء على قلبك .

1C_07: يا بني، تعال لملاقاتي بداخلك .من خلال هذه اللقاءات تنهل محبتي التي تحمل لك سلاماً وفرحاً : هذا هو الأمان الحقيقي . السلام الذي تريده ، لن تجده إلا بداخلك وليس بالخارج

1F_19: يا بني ، كل ألم يعترضك له فائدة . إن كان صغيراً أم كبيراً ، خفيفاً أم ثقيلاً ، لفترة قصيرة أو طويلة ، فهو ذو أهمية عظيمة لك . الألم ضروري للإنسان كما أن مياه الأمطار ضرورية للنبات .

3A_39: يا بنى، بمساعدة اﻵخرين ، دون مقابل، ستحصل على ما تحتاجه لتحيا . فى كل مرة تساعد فيها شخصاً، سوف تجدنى، أنا إلهك، أخدمك. وفى مقابل خدمتك الكريمة للآخر، سوف أسدد كل احتياجاتك.

2B_15: يا بنى، أمتى الصغيرة ، مريم، مهمتها مرافقتك وتوجيه خطواتك. أنها ههنا، بجوارك، ومن ناحية أخرى، تجد ابنى الوحيد يسوع، دائماً بجوارك . ٳذا انفتحت عينيك ورأيت القديسين والقديسات وجيش الملائكة ، ستعلم أنك لست وحدك، لكنك محاط بهم. لا تخف، كمل مسيرتك فى الٳيمان النقى. أننى أمنحك بركة اﻵب ومحبته.

2A_39: يا جوهرتى الثمينة التى أحملها داخل قلبى، أريد التعبير لك عن سعادتى برؤيتك وتأملك ليلاً ونهاراً. أنت بلسم لقلبى المجروح. كم أحب لحظات ملاقاتنا التى أكون معك بها.

3B_10: يا بنى، سلم للآب، كل ما هو جيد وما هو سيىء وبالمثل كل ما هو جميل وكل ما هو قبيح. لا يعد هذا الماضى حملاً عليك، بفضل رحمة اﻵب، لأنك لن تحمله بعد على منكبيك. يضع اﻵب الماضى تحت قدميك ، كحجر، ليرفعك إليه.