3B_39: أيتها النحلة الصغيرة فى خليتى ، أشعر بفرحة كبيرة ، عندما أرى مدى تفانيكى، خاصة عندما أرى رغبتك فى إتمام مشيئتى. تعالى لتستريحى ولأحتضنك. ومن ثم، سأمنحك الضوء الكاف لتوجيه أفكارك وكلامك وأعمالك ، حتى تجرى كل الأمور وفقاً لمشيئة الآب.

1D_38: يا بني، كل شيء بين يدي الآب ، ليس هناك ما تخشاه . لا تهتم أو تقلق متيقناً بأن الله الذي يحبك بجنون يهتم بكل شيء ، وبأدق التفاصيل ...كلما فوضت أمرك للآب ، كلما يستطيع العمل بداخلك أكثر ليحررك .

1F_22: يا بني ، إن مهمتك بسيطة : هي تلقى محبتي لتغّيرك وتحولك إلى قناة يسرى من خلالها حبي بحرية و بغزارة كي يستطيع الوصول إلى الجموع الذين أسندتهم إليك في الخفاء وفي العلن أيضاً .

1D_34: يا بني، تابع المسير دون أن تعرف إلى أين أقودك . أنا معلمك وأنت تلميذي الذي أعلمه وأربيه وأهذبه ، وفوق كل شيء أحبه بجنون . فقط بقبولك حبي تستطيع تلقى الكثير مني .

2A_21: يا بنى، ان مواجهة صعوبات فى الحياة على الأرض لا تعنى ترك الله لك. على العكس، انظر الى الصعوبات التى واجهتها ، أنا و مريم العذراء، فيسوع كان معنا دائماً. تأمل الصعوبات التى عاشها يسوع . تأمل الصعوبات التى واجهت كل القديسين والقديسات. لقد واجه الجميع صعوبات كثيرة دون استثناء. لماذا يتغير الأمر بالنسبة لك؟ القديس يوسف

2A_32: يا بنى، أنت تطلب أن تحيا البعد الحقيقى للحب الإلهى ، دائماً وأبدأ. ذلك الأمر مستحيل، إذا لم تغدو شعلة حب للآخرين. حتى تصبح شعلة حب، لا يوجد أمامك سوى وسيلة وحيدة وفريدة : دع ينبوع الحب ليغيرك، فى علاقة قوية مع الثالوث القدوس، بالوحدة مع القديسين والقديسات ، وبحماية الملائكة القديسين. !

1B_35: يا صغيري، يا صغيرتي ، في هذه الأزمنة الأخيرة ، أنا بحاجة ملّحة لأناس يقبلون التخلى عن ذواتهم ورغباتهم و راحتهم ، ليشاركوا صلواتهم مع صلاتي وصلوات أمي الفائقة القداسة مع القديسين والقديسات والملائكة القديسين ، من أجل المعركة الكبيرة التي تدور رحاها الآن .

1A_40: يا بني ،أن ألمى الكبير ينبع من قبول القليل من البشر محبتي و الرضوخ لإاردتى ،.أنا ينبوع السلام و الفرح والمحبة ! الأهم في حياتك الآن هو قبول حبى لك وقبول التغيير بواسطتها

3B_11: يا صغيرى، أنت غالى علىﱢ جداً، أنا إلهك ، و بحاجة إليك. تعال ألق بذاتك داخل قلبى. أنى أعهد بك لوالدتى القديسة لتلئم جروحك وتقودك لقلب اﻵب. أحبك حباً ٳلهياً.

3B_08: يا صغيرى، باقترابك من قلبى، يمتلئ كيانك من حبى. أنه ليس بتغييرعابر، لكنه تغييرعميق ودائم ويعمل ببطء. هكذا، من خلال حبى ، تغدو أنت أيضاً حباً . أحبك حباً إلهياً.