1F_26: يا بني ، لو علمت إلى أي درجة أنت محبوب و ما تُنتجه المحبة داخلك ، ستكون رغبتك الوحيدة هى الشعور بالصغر أكثر حتى تشغل المحبة كل الحيّز الموجود بداخلك . أنا احبك !

1F_27: يا بني ، بقبولك كل ما يعترضك وكأنه مُرسل من الآب و بتقديمه له ، يصبح كل حدث بمثابة الندى الذي ينعشك ويجعلك تنمو بالحب . أنا أحبك .

2A_29: يا صغيرى، كل ما تحصل عليه من السماء هو نقي . تقديم الشكر والامتنان يساهم فى تطهير ذاتك، وبذلك تساهم فى تطهير اﻵخرين والأرض بأكملها. كل ما تحصل عليه من اﻵخرين، سيئاً أو حسناً، لا يمكنه التأثير سلباً عليك، ٳلا ٳذا احتفظت به داخلك ، لكن على العكس، ٳذا سلمته للرب مباشرة .

3A_06: يا صغيرى، أود التحدث إلى قلبك: اتقبل ان تمنحنى طاعتك الكلية وغير المشروطة.. هل تتخلى بسهولة عن راحتك لإتمام مشيئتى. أننى بحاجة ٳليك ، أنت غالى علىﱢ جداً. دعنى أقول لك أن قلبى يلتهب بحبك. أحبك كثيراً.

1F_12: يا بني ، اعترف بعدم قدرتك، دعني أحبك . تقبل فيض الحب الذي أسكبه في قلبك في هذه اللحظة ! أنا أحبك .

1C_06: يا صغيري، تعال ارتمى بين ذراعي .أريد ضمك بالقرب من قلبي . أريد سكب فيض محبتى بداخلك ؛ لأنه فقط بالمحبة يمكننى إزالة مخاوفك وكسر قيودك . كلما ازدادت هذه المخاوف داخلك، ادخل مخدعك لملاقاتي . أنا أحبك .

3B_13: يا صغيرى ، لا يجب التخلى عن ما هو أساسى لصالح ما هو ثانوى. قربك منى وإتحادك بى أمرأ أساسياً لكن كل ما هو خارج تلك العلاقة التى أتمتع بها معكم ، هو أمراً ثانوياً.

1E_34: يا بني ، حتى عندما تطلق العنان لمخيلتك فلن تستطيع إدراك جزء من محبة الآب . إن قلبه شعلة حب ، شعلة دائمة و متجددة بدون إنقطاع ولا تفنى أبداً . في كل مرة تقول فيها نعم ، تستقر المحبة بداخلك .

2B_35: يا بنى ،فرحتى كبيرة جداً ، لقد حانت الساعة ، فقلبى الكبير مفتوح لأستقبلك وأضمك على صدرى المضرم بحبك حتى يمكنك سماع همس هذه الكلمات فى أذنك: انى أحبك. أحبك أحبك أحبك . أنا أبوك.

3A_17: يا بنى، حتى يمكن إتمام رسالتك بالكامل يتحتم عليك الموت عن نفسك وعن مشروعاتك وعن طريقة تفكيرك. لا يتم هذا الموت دون عناء وألم، لكن قبولك لهذا الألم هو ما يحدد مدى السرعة التى يعمل بها لإجراء التغييرات التى يرغبها اﻵب.