1A_37: يا بني ، دّع الله المحب يقوم برعايتك ، وضع تحت رحمة الآب كل ما لا تحبه إن كان فيك أو في الآخرين . أنت صغير جداً حتى تستطيع تغيّير ذاتك ، أو تغيير الآخرين : لكن الحب يستطيع تغيير كل شيء و تطهير كل شيء .

2A_24: يا بنى، لقد قدمت حياة جديدة على الأرض من خلال قبرى، بينما كان يعتقد مضطهدى أنهم حققوا انتصاراً. كما أن جسد لعازر قد تحلل حين أقمته من بين الأموات. أرغب فى غرس تلك الحقائق بداخلك لأنها تعلمك إلى أى مدى يمتد رجاؤك وٳيمانك. تذكر أن الوقائع الماضية التى يرتكز عليها إيمانك قد نبعت بقوة من يأس كامل.

2B_03: يا صغيرى، الكائن الجديد الذى يتكون بداخلك ويستمر فى ممارسة العبادة والشكر وأعمال النعمة ، يبقى سعيداً، لأن الاﻵم أوالأمراض أو غيرها من المحن تساهم فى تطهيره.

1E_28: يا بني ، لقد سمعت صلاتك .وسوف أقدمها للآب حتى تستجاب .... من يضع ثقته في الرب لا يحيا محنة حقيقية ، وهذه المحن ما هى إلاظروف لكي تغدو بسرعة ” إنسان ممتلىء بالحب “ .

2B_25: يا صغيرى، لقد خلقت من نفخة حب من اﻵب ، وقد شعرت بهذا الحب لحظة ميلادك، لذا يسكن بداخلك الظمأ لهذا الحب منذ ذلك الحين. بالاعتراف بذلك وبتلقى الحب الذى أسكبه داخل قلبك، فى هذه الساعة، سترتوى من نفس ينبوع الحب الذى يروى ظمأك.

1C_29: يا بني، لاتخف ، لقد وجدت نعمة في عيني، أنا معك .احفظ قلبك متجهاً نحوي فتجد سلاماً وفرحاً وحباً مهما كانت الظروف من حولك . لا تنسى أبداً بأن الأهم هو علاقتك معي وليس ردود أفعال الآخرين أوتصرفاتهم .

3B_30: يا بنى ، عندما يمنحنى أى شخص موافقته على اتباع نفس طريقى، يجب عليه التوقف عن تأمل ذاته وتأمل ﺁلامه وأفراحه وأحزانه ، حتى يستطيع توجبه عبنبه نحوى وتأمل الطريق الذى اضطررت لاتباعه لخلاص العالم. الطاعة التى منحتنى أياها بالموافقة على تحمل المعاناة والاﻵم ، هى تلك الطاعة التى ترضى اﻵب وتأتى بثمار كثيرة.

1D_03: يا بني، لا تخف ، أنا معك ،عندما يسند الآب مهمّة ما لأى شخص ، يمنحه كل النعم اللازمة لهذه المهمة . لا تنس أنه عملي أنا وليس أنت . ما عليك سوى الإصغاء إليً . أنا أحبك .

2B_02: يا صغيرى، اقترب منى ، استمر فى البقاء بالقرب منى والإتحاد بى، معى أنا إلهك. فمن خلال هذا القرب يتكون الكائن الجديد بداخلك ويتخذ مكانة أكبر داخلك .

2B_19: يا صغيرى بالنمو فى الٳيمان النقى تستطيع ٳكتشاف ما يتممه اﻵب من خلالك، وفى نفس الوقت التغييرات التى تجرى بداخلك.