٣٣ قاعدة للحياة من أجل سعادة دائمة

٣٣ قاعدة للحياة من أجل سعادة دائمة

إن هذا التعليم مختلف جدًّا عن تيارات فكر هذا العالم. لكي تنتفع من غناه، اقرأه بانفتاح ذهني كبير، بغض النظر عما تقوله وسائل الإعلام أو ماذا يعتقد أصدقاؤك.

إن هذه القواعد تخاطب قلبك وعقلك وروحك. تأمل بها ببطء وأنت تتساءل في نفسك هذه الأسئلة الثلاثة:

١. هل تبدو منطقية بالنسبة لي؟
٢. هل أريد أن أؤمن بها؟
٣. كيف يمكنني أن أجعلها قواعدي؟


٣٣ قاعدة للحياة (في متناول جميع البشر) من أجل سعادة دائمة

١. لقد خلقك الله
٢. يومًا ما، سوف تعود إليه
٣. عِش في انسجام معه
٤. لديك رسالة على هذه الأرض
٥. إنها فريدة من نوعها، وإنك الوحيد القادر على إنجازها
٦. إن عبورك على هذه الأرض هو مهم
٧. يستطيع أن يساهم في بناء عالم أفضل (أو العكس)
٨. بتحوّلك إلى شخص أفضل، تساهم في بناء عالم أفضل
٩. وحده خالقك يمكنه أن يجعلك تصير شخص أفضل
١٠. إنه ينتظر دائمًا موافقتك ب "نعم" قبل أن يعمل في داخلك
١١. لقد خُلقتَ بفعل حب
١٢. إن سبب وجودك هو أن تصير الحب
١٣. إن رسالتك هي أن تعطي الحب للآخرين
١٤. إن نبع الحب الحقيقي هو الله، خالقك
١٥. من المهم أن تصير حميمًا معه
١٦. إنه النبع الذي منه يجب أن تستمد غذاءك
١٧. إنه يريد أن يمر حبه من خلالك حتى يصل إلى الآخرين
١٨. تقبّل يسوع على أنه مخلّصك
١٩. اطلب من مريم أن تقودك إلى قلب يسوع
٢٠. اطلب وحدة القديسين والقديسات حتى يشفعوا من أجلك
٢١. استدع الملائكة القديسين حتى يرافقوك
٢٢. اعلم أنه يسوع الذي أسس كنيسته
٢٣. عندما أتى على هذه الأرض، أعطانا ما نحن بحاجة إليه حتى نصير كائنات حب
٢٤. لقد أوكل (هذه الكنوز) كنوزه إلى كنيسته حتى تصير كائن حب
٢٥. إنك بحاجة إلى (هذه الكنوز) كنوزه حتى تصير كائن حب
٢٦. خذ الوقت الكافي حتى تتلقّى (هذه الكنوز) كنوزه التي هي الأسرار، خاصّة سر رحمته وسر الافخارستيا
٢٧. كرس وقتًا للصلاة والسجود
٢٨. ليس هناك قدرة في العالم أعظم من قدرة يسوع الافخارستيا
٢٩. بتخصيص الوقت للصلاة، سوف تكتشف أن يسوع دائمًا معك من خلال الأسرار والسجود والصلاة، بل حتى هو في داخلك
٣٠. سوف تختبر أيضًا أن كلمة الله هي حية وفعّالة سواء في الإنجيل أو في الكتب المستوحاة الأخرى
مثلًا: من أجل سعادة خاصتي ومختاريّ. يسوع
٣١. اشكر الله لأنه خلقك ولأنه جعلك تعرف مخطط حبه لك وللبشرية
٣٢. اشكر الآب على تحويلك وجعلك كائن حب
٣٣. كن ممتنًا تجاه الله ليمر حبه من خلالك حتى يصل إلى الآخرين


وأنا أكتب قواعد الحياة هذه في حالة صلاة، لاحظتُ أنها تجربة حياتي. إنها تلك القواعد المُلهَمة والمُلهِمة التي ملأتني وما زالت تملؤني أكثر فأكثر، سامحةً لي بأن أتمتّع بشيخوخة سعيدة وأنا أقترب من بلوغ سن التاسعة والثمانين.

إضافةً إلى ذلك، تلقيتُ وسمعتُ آلاف الشهادات مؤكدةً لي فوائد هذه القواعد عندما يتم عيشها بشكل جيد. والآن أصبح الأمر بيدك لتفعل بها ما تشاء!


لياندر لاشانس – سان بينوا دي لاك – ٢٠ و٢١ كانون الأول ٢٠٢٢


image